الاثنين، 30 نوفمبر 2015

........بوَابة الفجر........ بقلم / جميلة عطوي

........بوَابة الفجر........
أشعل قناديل الأماني 
أيَها الكائن الضَجر....
لا تنبطح للعتمة
تغزو منك القلب 
وفي السَويداء تستقر...
لا تأس من الدَهر
فقد عهدناه قُلَبا...
فرح ينأى وحزن يمر...
هذه أيَامك
تهفو إلى لقياك...
تخطب ودَك البارد
تغرقه الأحداث 
في نار تستعر...
مُدَ إليها البد
تعبر بك سبيلا...
توقظ فيك يائسا
أرهقه أرق مُضن 
أوان السَحر...
حُثَ الخطى إليها...
هناك سيصالحك الدَهر...
يبتسم..يفتح في وجهك
بوَابة الفجر...
يسقيك ترياقا به تستردَ العزم...
تُبعث قامة تطاول اليأس...
تقيم أفراح العمر.

جميلة عطوي 
تونس

Photo de Jamila Atoui

مهما اغيب بقلم / عادل علي

مهما اغيب
عن عنيك
روحي
مشتاقه اليك
مهما تبعد 
عيني بتدور عليك
نفسي اشوفك
انت فين
أنت فين
دول يومين 
وللا سنين
قلبي دايب
من الحنين
والثوانى
عدت سنين
نفسي اشوفك
انت فين
عيني 
وماليها الدموع
قلبي
مشتاق للرجوع
نفسي
اقيد تاني الشموع
انت عارف
حبي ليك
وإن روحى 
هاتموت عليك
وإن أملى أكون معاك
دايبه ف هواك
وابقى جنبك
فى حضن قلبك
ايه ياعمرى
دنا كل عمرى
عايشه ليك
الغياب
ليا عذاب
نفسى ف جواب
منك
اطمن عليك
اللى كان بينا زمان
وهم وسراب
وللا حقيقه 
عدى ف دقيقه
روحى البريئة 
فى بحرك غريقه
ودى الحقيقه
عايشه ف عذاب
مهما اغيب عن عنيك
روحي
مشتاقه اليك
مهما نبعد 
عيني بتدور عليك
كتبت
بدموعي رساله
وبقول تعالي
اشتقت ليك
لسه
عايشه بذكرياتنا
والحياه 
ياما غربتنا وفرقتنا
ولا مره ابدا فرحتنا
بأيدينا
يرجع كل اللى فاتنا
بس ..! 
بايديا ف ايديك

من غيابك 
بقيت في حاله
واستحاله
انسى اللى كان
بينا زمان
او حتى أنسى 
شوق عنيك
انت فين
نفسي اشوفك
دول يومين
وللا سنين
بقلم,,
عادل علي


ونقول بقلم / اسامه وادى


ونقول
ونقول يابلدى الله اكبر
على اللى يعاديكِ
ونقول يابلدى الله أكبر
المولى بحفظه يراعيكِ
ونقول يابلدى الله أكبر
والنصر ليكِ
ونقول يابلدى الله أكبر
وبأرواحنا نفديكِ
ونقول يابلدى الله أكبر
مين له تاريخ يساويكِ
ونقول يابلدى الله أكبر
محفوظه بشعبك
ودعاؤه ليكِ
ونقول يابلدى الله أكبر
يبارك ربنا للعلا
خطاويكِ
اسامه وادى



السبت، 28 نوفمبر 2015

ارتميت بقلم // الهام شرف

ارتميت بأحضانه قليلا لأتحقق من حقيقة مشاعر قلبى الذى قدم لى مراسم
عزاء نبصاته منذ فترة مما تملكنى الخوف عليه ومنه.

لا أريد من قلبى أن يتوقف أبدا أو ان يشعر بحقيقة حرمانه ولا أريد من نبضاته التوقف فى شعوره بالطرف الآخر حيث كان قتلا أو سفكا لحياته التى تميز بأنها تمتلىء

بأحاسيس ومشاعر ليس لها مثيل بالرغم من ذلك لا أتجه الى الإحساس الجسدى أبدا ولا أريده ولكن أريد أن تتمكن منى مشاعرى لنعيش سويا فى رغد وإنعاش من المشاعر الجميلة لتتغذى منها أرواحا أخرى ونزرع الحب فى قلوب اﻵخرين

بقلمى // الهام شرف


النّقرات !!! بقلم / حسن_على_محمود_الكوفحي‬ ...

***** النّقرات !!! ... *** 28_11_2015
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقراتُ الأقدامِ ...

تطأُ خدَّ الشَّارعِ دونَ إيقاعٍ ..
ليسَ إلّا نَزَقُ العواطفِ يملؤها .
تورقُ النّقراتُ خطواتٍ في كلِّ اتجاه ..
الشَّارعُ المُتَّشِحُ بالسَّوادِ بدهاءٍ يُقلِّمها .
السَّنابلُ بقاماتها اللينةِ ..
تحتقبُ الأسفارَ على عواتقها ..
تنحني إلى الأمامِ قليلا ..
من تحتِ إبطها ..
تنظرُ نظرةَ وداعٍ للخلف ..
والماضي .. كشعارٍ .. ما زال يسكنُها .
تمضي .......
معَ توالي الآلامِ .. والأيام ..
نبتَ لها بين الكتفينِ سنام .
الأكفُّ الصَّغيرةُ اللدنة كالعجين .
حلمٌ شقيٌّ يراودها .
لا فتاتُ الطّريقِ .. شواهدها .. أضواؤها ..
لا ينقطعُ نباحها .
الطَّريقُ المرصودُ ..
بعيونِ السُّلطانِ .. وعيونِ الزُّعرانِ ..
تلاحقها .
بعدَ كلِّ مقتلةٍ .. وأختها ..
تثِبُ لافتةٌ .. راقصةٌ في السَّماءِ ..
بكلِّ عُريها مصلوبةٌ في الفضاء ..
العيونُ شاخصةٌ مُتَسمِّرَةٌ فيها ..
تعبُدُها ! . 
تقولُ الرّاقصةُ ..
لمْ يبقَ وقتٌ ..
لمْ يبقَ إلّا القليل ..
المُستقبلُ أمامكم ..
فتزوَّدوا بي كي تمضوا قُدُما ..
والكلُّ عاشقٌ ويلعنها .
السَّنابلُ .. 
مطرُ عرقِها يكادُ يُغْرِقُها .
الطَّريقُ المُسْودُّ يوغِلُ في النَّقرات ..
يمتصُّ رحيقَ زهرٍ من دمها .
يثورُ صوتٌ مباغةٌ ..
لا وقتَ لكنسِ مَنْ يسْقط ..
لا وقتَ لِتضميدِ الجراح ..
لا وقتَ للنواح ..
فازَ مَنْ بالدَّمِ عمَّدَها !! .
بعضُ جنودِ السُّلطانِ ..
يٌلْقونَ الفُتاتِ ..
ويَتَلهَّونَ معَ الكلابِ والنِّسْوان .
اللافتاتُ ..
تمعنُ عرياً وغواية ..
أنْ أقبلوا .. وتزوَّدوا ....
النَّقراتُ ..
ما تزالُ تحتقبُ الأسفارَ ..
احْدودبَ المستقبلُ كظهرها .
الطَّريقُ الفاحمُ الأفعواني ..
خبرتُهُ المنقطعةُ النّظيرِ ..
تجعلهُ يغيّرُ الجلدَ ..
بعد كلِّ مقتلةٍ وأختها .
اللونُ الأسودُ يضيءُ كلَّ شيءٍ ....
النَّقراتُ ..
في أحلامها غارقة ..
متى تلجُ عالمها ..
متى تطرحُ شرنقتها ؟! .
متى تنغلُ .. تعجُّ في ثناياه ..
متى تنضو سُجُفَها ؟! ..
متى في رحمِ الأرض .. في صدرِ الأرض ..
تأخذُ مكانتَها ؟! .
الرُّوحُ تعودُ للجسدِ حيناً من الدّهر ..
وقتٌ كعمر الزّهر ..
الدَّفاترُ الكتبُ ..
تأخذُ زينتها ..
بينَ يدي الأطفالِ ..
تتقلَّبُ في دمها ..
والخريفُ ..
دائماً يأتي مبكّرا ..
يأكلَ أناملها ؟! .
الألوحُ المصلوبةُ على جدران الحلم المدرسي ..
اللافتاتُ تتقمصها .
مكتوبٌ عليها بخطٍّ أحمرَ قان ..
في سوادٍ متفان ..
لمْ يبقَ وقتٌ ..
لمْ يبقَ إلا القليل ..
المُستقبلُ أمامكم !!! .
النَّقراتُ ..
تنفرُ .. تنتفضُ ..
تَدِفُّ ولا تطير .
الطَّريقُ بكلِّ سوادِهِ يحتضنها ..
والأوتادُ بحزمٍ تتلقَّفُها .
وتستمرُّ الأيامُ .. والآلامُ بالتناسلِ ....
ما بين قوسي ..
التَّشاؤمِ .. والتَّشاؤل .
المستقبلُ أرهقتهُ الشّيخوخةُ المبكِّرة ..
نبتَ لهُ سنامٌ ما بينَ السَّماءِ والأرض ..
وتُجَّارُ الأرضِ .. والْعِرْضِ .. والدَّمِ ..
ما شاخوا !!!! .

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

جوة الحلم بقلم محمد سالم

جوة الحلم





فى كتاب الروايات والصورة فصل الأساطير المنشورة
لما تعدى عليك أوقاتك ويفسر حكايات مسحورة
تبدأ تغفل عينك تقفل وتنام والأحلام محفورة
تلقى شبابك جوة الحلم وطريقك أوهام مكسورة
تبدأ تشكى من أيامك لية العتمة فيك منقولة
لية كل الأحلام معذورة لية تتشبه بالأسطورة
نفس دموعك نفس خضوعك والأوتار صبحت مهجورة
سايل حلمك زى الموج زارع شوك وسموم مبدورة
تلقى حياتك جوة الحلم زى الفيلم والموت يأخد منك صورة

بقلممحمد سالم


فلتؤمنوا برسل الله بقلم علي محمد علي عيد



فلتؤمنوا برسل الله




فسبحان الذي خلق آدم بيديه خلقا سويا
و تبارك الذي رفع ادريس بحكمه مكانا عليا
و تول من أعلى نوح على الطوفان ناجيا منجيا
و أطع الذي ارسل هوداالى عاد من عذاب مرديا
و اتبع ملة ابراهيم تنجى من الشرك لست مخزيا
و ارتقي النقاء و الطهر مع لوط طهرا سنيا
ولا تبخس الميزان كشعيب و لاتحقرن حقا بديا
و احمد الهك حينما برأ موسى من كذب عتيا
ولا اله الا الله طهر مريم اذ انتبذت مكانا قصيا
ولاحول ولاقوة الا به ان لم يجعله نسيا منسيا
و اعظم به ربا ان طهرها طهرا للعقل والعين نقيا
اذ جاءها المخاض الى جزع فتولى الاله امرا مقضيا
و ارتزق بالله نعما اذ اطعمها في ضعف رطبا جنيا
واستبق لله ربا حين انطق المسيح في المهد صبيا
و ارقى الرحمن ابن مريم حين لم يكن جبارا شقيا
و حين ساد الكفر و اظلمت الدنيا بلا رسول حنيا
فاذاك ترى الرحمن ارسل محمد للكون رسولا نبيا
و امتن لنا القرآن من اللوح للمعصوم وحيا جليا
و ارتضى للنبي الاسراء من حرم الى حرم مضيا
و اصطفى المعصوم لنعمة المعراج للأنس النديا 
فلتخبتن للجبار تقربا للنور تكن بالله راضيا مرضيا
و لتؤمنن بكل رسل الله بمحمد اماما للرحمن وليا


بقلم
علي محمد علي عيد


ذكريات أليمة بقلم أحمد مرعي


ذكريات أليمة



بيضاء ،ميساء ، ،فيحاء ، هيفاء ،قصيرة ، جذابة ، ساحرة ...
هكذا كنت أراها دوماً . كنت أنتشى عبيرها و أسكر . لم أذق طعم الخمر قط ، ولم تمارس هى ما أنزل على هاروت وماروت أبداً، لكنّى كنت إذا رأيتها ، أسكر و تطرب كل حواسى .
فى المرحلة الإبتدائية ،كنت أكتب قصائد بدائية ، وكنت أقرأها فى الإذاعة المدرسية ، كانت تطلبها منى ، وكنت أفرح بمن يشجعنى ، لكن تشجيعها ، كان كوقود جبار .
تقرأ قصائدى الوردية وعلى وجنتيها حمرة الخجل ، هكذا كنت أتخيلها !
ترشحنا لرئاسة الفصل ، واختارونى ، كانت تحب مشاكستى ، وكنت أعشق ذلك فيها.
لها ألف اسم واسم فى قلبى ، فهى الحبيبة ، وهى الزميلة ، وهى الأخت والصديقة ، والفاتنة ، والساحرة ، والآسرة ، ...وغير ذلك كثير .كنت أتحامق معها أحياناً ، فأكتب اسمها ضمن المشاغبات ، وكانت تعاقب فتبكى، وكنت أحزن ، فيواسيها القلب بكاءاً ولوعة ووجعاً وتسلية .
كانت تسامحنى وكنت أقسو ،
كانت تتقرب وكنت أبتعد وأنا...وأنا فى أمس الحاجة للإقتراب.
فى درس خصوصى ، جلست -هى- فى المكان المخصص لى ، أحرجت فأخبرتها أنها بلا دم ولا مشاعر، وكنت أنا الذى بلا دم ولا مشاعر ، وكأنى مارست الإسقاط عليها .
لا تلومونى ، فقد كنت صغيراً على الحب ، ولا أجيد التصرف فى هذه الأحايين العاطفية، عاقبنى المعلم ، غادرت حجرة الدرس ، خرجت وراءى تلحق بى ، بلا تردد رجعت معها، مضينا صامتين ، واكتفينا برسالات القلوب المعاتبة والمسامحة ، انتهى الدرس ، ومضينا وفى طريق عودتنا أظلتنا غيمة مطر ، جرينا نختبئ تحت مظلة ، واقتربت منى وكأنها تقول لى دفئك أنشد ، لكنى لم أكن جريئاً حتى لأخلع لها معطفى الرث ، فى حركة سينمائية كثيراً ما كنت أراها وأتمنى ان تحدث معى ، لكن ساعة حدثت ، وجدتنى "بطة بلدى".
بعد انتهاء اليوم الدراسى ، كنت أذهب إلى حقلنا الصغير وآخذ بعض كتبى معى لأذاكر إلى جوار الخضرة والماء والوجه الحسن ، حيث كانت تسكن فى مقابلة حقلنا ، لا يفصلنا عنها سوى ترعة و طريقين . كانت تقف ى شرفة فيلتهم وتشاهدنى ، نتصع أنا وهى المذاكرة حيناً ونكونا جادين أحياناً أخرى .
فى الفسحة وفى وفى المسابقات وفى طريقى الذهاب والعودة تحدثنا فى كل شيئ إلا الحب ، رغم أنه أكثر ما يربطنا .
كانت تدعونى الفيلسوف تارة و"البروفيسور" تارة أخرى .فى مسابقات الوزارة كنا نحصل على المركز الثالث ، كنا نعتبره انجازاً ضخماً ، فقد كانت معلمة الرسم هى من تدرس لنا لغة انجليزية ، إننا فى قرية ، وقد كان معظم المدرسين من ذوى المؤهلات المتوسطة "دبلوم صنايع" ، أو دبلوم معلمين.
كان تأتى إلى باللوحات لأكتبها ، رغم أن خطها رائع أيضاً .
هكذا بقينا حتى انتهت المرحلة الإعدادية ، وانتقلنا إلى المدينة . وفى سن المراهقة ، ازددت خجلاً على خجل ، وامتنعت من مجرد النظر إليها ، وقد كنت صبّاً بكل ما تحمله الكلمة من معان ، عاداتنا فى الريف لا تسمح إلا بذلك.
وحين التحقت بالجامعة ، وقابلتها ذات مرة فى القطار، وقد كانت سيارتها تعطلت . سارعت بالنهوض لها كى تجلس جوار النافذة ، وحاصرتها فى جلستها بكل أنواع الأسئلة ، إلا عنها . لازلت خجلاً بعض الشيئ ، لم تغير فىَّ حياة الجامعة كثيراً ، فالطبع راسخ بقوة .
قابلتها فى بيت صديقى ، كانت زميلة أخته ،وكان صديقى يبدل ملابسه ، وتجرأت وأمسكت ...
أمسكت بمفكرة كانت على المنضدة وكتبت فيها "بحبك " ورميتها أمامها ومضيت بسرعة إلى الخارج . ولم أعلم ماذا فعل بالورقة إلا من صديقى ، حين قال لى أن أباه هو من التقطها ، وقد كانت أسماء على وشك التقاطها ، لكنها حين رأت الوالد مقبل ، أحجمت ، كل هذا وصاحبى يشاهد ، والجميع تسمَّر وقد تملكتهم الدهشة والاستغراب والصدمة والخوف فى آن واحد .
ابتسم أبو صديقى ، وأعطى أسماء الورقة ، ومضى .
خرجت أسماء محرجة ، وكنت أنا بانتظارها ، ابتسمت على عجل ووجل ومضت . وبدأنا رحلة المصارحة بالحب ، كانت أسعد وأشهى أيام ، كنت أكتب فى كل يوم كراساً مليئاً بالكلام الحلو المنمق ، وعدة أبيات مقفاة .
بعد التخرج تمكنت من مقابلتها ثلاث مرات ، كنت أهديها كتاباتى ، فكانت تحفظها عن ظهر قلب . لم نكمل شهراً ،وكان للقدر ترتيبات أخرى ، حيث بلغ أباها لقاؤنا ، فمنعها من الخروج ، ومن الوقوف فى النافذة ، وأرسل إلى أبى يطلب منه شراء قطعة أرضنا ، أو "الترحيل" من البلد ،
هم عائلة ومال ونفوذ ، وأبى الضعيف وافق على الفور خشية سطوته.
وعد أبوها أخاه بتزويجها لولده ، مهندس لكنه كائن يمكن وصفه بأنه "من ذوات الدم البارد " مادى وقح ، فضولى ، ثرثار ، مدخن ، لايصلى ولا يصوم ...، كادت تقتل نفسها ، لكنها لم تتمكن من فعل شيئ ، طلبت منى أن نهرب وأن نتزوج -كما يحدث فى الأفلام- ، رفضت ،كل ما استطعت فعله هو أنى ذهبت إليهم وطلبت الزواج منها ، لكنهم طردونى ، نعم لم يستعملوا معى حتى أدنى درجات الذوق ، طردنى أبوها ، كيف يجرؤ مدرس متواضع للغاية مثلى –يتقاضى ثلاثمائة جنيه كراتب شهرى -، أن يفكر فى ذات الحسب والنسب والمال والجمال ؟!
تمت الزيجة ، وانعكفت على الكتابة فترة حتى أنهيت إجراءات سفرى ، وعزمت على الموت خارج حدود بلادى ! 

بقلم
أحمد مرعي


السبت، 21 نوفمبر 2015

سيدى متى وصالك بقلم شيماء يوسف


سيدس متى وصالك





سيدى متى وصالك 
قلم \\\ شيماء يو سف
اعطيتك كل الود
أعطيت ولم أزر 
وانتظرت منك وصالاً
وما زلت انتظر
يامن عشقت على التراب 
لقدميه الأثر
ان كنت اخطأت فانى اعتذر
فى بحر عينيك 
كم أهو ى السفر
وعلى شاطئيها قلبى استقر
داب قلبى من الفراق
وانت ذو القلب الحجر
عيناك عاشقة النوم 
وعيناى عاشقة السهر 
كم جبرت لك الخاطر
وخاطرى منك انكسر
وغفرت لك ألف مره
وذنبى عندك لم يغتفر
سيدى ألم يصلك بعد الخبر
انك فارس الاحلام وقت السحر
انك لى قضاء وقدر
يا اريج زهر وانتشر
انت لى نعيم منهمر
متى رضاك يا اعز البشر
ففرحتى برضاك المنتظر 
كفرحة العصفور لأوراق الشجر
كفرحة الزرع لماء المطر
كلانا فى البعد خسر 
قل لى من منا قد انتصر
وهذا البعد لو طال واستمر
فالقلب مات وانتحر 

بقلم
شيماء يو سف


وعدت الليل بقلم الياس خنقاوي

وعدت الليل





وعدت الليل أن لا أخون أنسه
ووعدت القمر بأني مجالسه
وعدت البحر أن أروي عن غزاته
ووعدت الحسناء والوعد وفيته
قراري بوجداني أني رحالة
مشيا حافيا ولو أدميت ألقاه
سيلا من الحمى بصدري ولن أنساه
ياساهرا بالليل أيقضني ولي دله
ذلني بك الحسن غارت الشمس إن تلقاه
ياجمع الحالمين أخبروني إن هنا آراه
بينكم في أقبية الصفحات يختفي بعيناه
يقرأني ويفتش عن معاني بها ال آه
وقفته لمحتها فببابه وقفت علي ألقاه
سمني ماشئت ففؤادي أبى هواه
غريب لست القريب من سكناه
قدر رمى عينيا أبصرت خطاه
أنا الساكن بين ظلوعه سقم يخشاه
أنا المحلق بجانحين والشوق أضناه
أنا من حبس الدموع والحظ عداه
فوعدتني أملا برفقة وموعدا نرجاه.

بقلم

بقلم : إلياس خنقاوي


حبيبتي والكوخ *** بقلم الشاعر سعيد يفلح العمراني


حبيبتي والكوخ





حبيبتي والكوخ
كنتِ أنتِ يا آنستي
وكانت كلّ أحلامي...
أن أرتشف الحب
نخبا جموحا
يبعثر أيامي...
ويُبعدني عن
قصور النساء
وأجعلكِ ختامي...
وأن أسكن معك
كوخا يأويني
ويبدّد أوهامي...
لم أكن عاشقا
ولكن حين أحببتك
أحرقت غزلياتي
وكلامي...
وصار كل حلمي 
أنت..وخيلي
وحُسامي...
وكوخا يستعبد
همسنا و شوقنا
واحتراقنا في ضوئي
وظلامي...

بقلم
الشاعر سعيد يفلح العمراني


اليوم بعد ذلك العمر *** بقلم الشاعر ابراهيم يوسف


اليوم بعد ذلك العمر





اليوم بعد ذلك العمر لم يعد يعنيني أن أثبت شيئا لاحد 
أريد فقط أن أعيش أحلامي السرية
متى بدأ جنوني بك؟ 
يحدث أن أبحث عن ذلك التاريخ وأتسأل
تري أفي ذلك اليوم الذي رأيتك فيه لأول مرة؟
أم في ذلك اليوم الذي أنفردت بك فيه لأول مرة؟
أم في ذلك اليوم الذي قرأتك فيه لأول مرة؟
ترى يوم ضحكت أم يوم بكيت
أعندما تحدثت أم عندما صمت
أعندما أصبحت ابنتي أم لحظة توهمت أنك أمي؟
أي امرأة فيك أوقعتني؟

بقلم
الشاعر ابراهيم يوسف


الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

روعه الحياه *** بقلم محمود بكرشلطف



روعه الحياه



سعدت بك ومعك
زمنا بل دهرا
تبادلنا اطراف الحب
وكاننا التقينا قبل زمن
وقبلها بقرن اواكثر
كما انخلقنا كعشاق على مرالزمن
هل كنا قيس وليلى
ام غيرهم
وهربت ..
وعدت اغلقت على نفسك
بقمقم في غرفتك
في عتمتها
تتضرعين الى ربك
ان ﻻاراك
حتى في مراتك
ان اقتحم عليك زنزانتك
ان اكسرطﻻسم سحرك
فقلت ربي
البسني جناحين
اطير بهما ﻻراك
في غرفتك
في عتمه ليلك
بدعاء وقت السحر
رب اجمعنا كطائرين
في غياهب الحياه
في غابات عشق ابديه
تتكسرعليها اﻻهات
سيدتي
واقول رب احمي هذه القانته في جوف الليل
ادعوالي وادعوا لها
ان تنتهي غربه اﻻيام
قبل مرور اﻻيام
ونصبح ذكرى لدعاء
ونحن نصبح لحن الحياه

بقلم
محمود بكرشلطف


يطوي الدمع *** بقلم منذر قدسي


يطوي الدمع





يا زَفـــــــــــرةً في النُّهى تَنَهدَتْ و شراعـاً قصى منجَفــــاها

لـَــــــوْ يفضحُ الغـرامُ أوجاعَهُ لَرَأيْتَ الندَّى يَسِيلُ مِن نُهاهـــا

هـــايَطوي الدمعُ في العينين وِصالهَا حَتى ابيَّضَّتْ الاحداقُ في رؤاها

حتى الظــــلامُ تجَنْدلَ بظلمةٍ يُعاندُ النُـورَ في الصباحٍضِيــــاها

والدمعُ يخَـــافُ أنْ يَنــامَ بجفنِها ونَصْلُ الرمشِ قاطعاً قَدْرَداها

و النجمُ كالعرجونِ غادَرَ موقعَه والقمَرُ محكومٌ ينتظرُقضـــاها

والبحرُ شُلّتْ أطرافُه تأوَّهاً ومــوجٌ لخـــدِ الرملٍ قبلةرجـــــاها

وحُلماً يُعانِدُ الصبحَ في شفقٍ ونسائمَ شِعْري تستميلُرضـــاها

وصوتي صــارخٌ في الهَوى نداءٌ والقلبُ صريعٌ باتَ مِنْصَــداها

و عُشقِي ـــازفٌ في الحَشَى داءُه بلسمٌ يُشفِي الجِــراح ثَغْرُ دَوّاها


بقلم

منذر قدسي



بانتظار الياسمين *** بقلم شهب الاء أحمد



بانتظار الياسمين 



معلمتي في الهوى 

ودفء سرقه باب البيت 
عندما سقط في ذاك الحيّ
نجمة الصباح في حديقة الياسمين 
وإكليل ُغارٍ حملناه مع تفاصيلنا 
كي ننسى رائحة الرصاص 
وأنا أحبك 
وهل الحب هنا صالح أم مهان ؟
زمن الحرب فيه أوجاع 
لامكان للحب ولا حتى الانتماء!!
آاااخ و آااااه يا هذا الزمان 
عودة نيسان 
محملٌ بعطر الفراق 
وبرد الحنين 
وزخة أوجاع 
وعلى ناصية الحلم ...........نحن بانتظار الياسمين

بقلم
شهب ألاء أحمد